لا تتسلق على أكتاف الأندية واتان !! | الرياضة المحلية
[ad_1]
صحيفة الملا – Doaa al -mousa
في الآونة الأخيرة ، فإن العديد من الشخصيات الرياضية التي تعلن عن عزمهم تقديم الدعم للأندية ، والتعهد بتقديم تكاليفها ، وتسوية مستحقات لاعبيها ، في محاولة لإعادتهم إلى دائرة المنافسة واستعادة مكانتهم.
ترتبط هذه الوعود بحملات الدعاية الضخمة ، والانتقادات الحادة للإدارات الحالية ، والرسائل المتكررة التي تتحدث عن الأيدي الخفية التي أضعفت الأندية وأبقتها بعيدًا عن مجدها ، حيث تشهد مواقع التواصل الاجتماعي زخماً من الخطط والاستراتيجيات التي غالباً ما تبقى تتحدث فقط في الهواء ، إلى جانب التنقل الجماعي وزيادة الضغوط ، دون ترجمة هذه الخطوات الحقيقية على الأرض.
يعد أحد الأندية المهنية مثالًا واضحًا على هذا المشهد ، حيث بدا أن أكثر من شخص يعلن عن استعداده لدعمه واستعادته من أزماته المالية والإدارية ، ولكن السؤال الأكثر أهمية: “من أين حصلنا؟”
يرتبط المشجعون بالآمال العظيمة ، ويحلمون برؤية ناديها يعود إلى منافسه السابق ، الشرسة على الألقاب ، لكن هذه الطموحات تتلاشى قريبًا بسرعة ، كما لو كانوا فقط يمرون لحظات من الأمل ، قبل أن يصطدموا بواقع مرير.
تسأل الجماهير عن هوية المؤيدين الذين ظهروا فجأة مع حملات إعلامية واسعة النطاق ، في محاولة للفوز بالتعاطف مع الشارع الرياضي ، وسط مطالب قوية بتسليم الشؤون ، ولكن بدون هذا مرتبط بأي إجراءات حقيقية ، هل ستوفر وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأزمات؟
ما هو استخدام دعم الوسائط إذا لم يتم ترجمته إلى دعم فعلي على الأرض ، يدرك الجميع أن الأندية تنتمي إلى معجبيها أولاً وقبل كل شيء ، وما يحدث ليس سوى استغلال اسمهم وشعبيتهم لتحقيق المكاسب الشخصية أو الظهور بسرعة في المشهد الرياضي.
لديه دعم للأندية مستحيلة سراً ، أو أن المشكلة تكمن في طريق الإدارة وأولئك الذين يعتنون بها ، بعيدًا عن استغلال المشاعر الجماعية …
يتحدث حقيقة الأندية اليوم عن نفسه ، ويفضل القلق والأسئلة. هل أصبح هذا المنفذ فقط للجماهير عبئًا ثقيلًا ، أم أن هناك أي شيء يطبخ سراً لحمل أخبار سعيدة لنادينا ؟؟
الأيام وحدها سوف تكشف الحقيقة !!
[ad_2]
Source link
تعليقات الزوار ( 0 )