جمال محمود: خصخصة الأندية … خطوة متوقعة أو قفزة في المجهول !! | الرياضة المحلية

6 مايو 2025 - 9:50 ص

[ad_1]

صحيفة الملا – نشر المدرب الوطني جمال محمود على صفحته على Facebook شرحًا لخطوة الخصخصة ، وإمكانية تطبيقها على الأندية المهنية.

هذا هو نص ما تم نشره:

“مع تصعيد الحديث عن خصخصة الأندية الرياضية في الأردن ، وحلها” السحر “لمشاكل كرة القدم المحلية ، تقف الرياضة الأردنية أمام مفترق طرق حقيقية.

هل نواجه فرصة حقيقية لتطوير أول لعبة شعبية في المملكة ، أم أن الخصخصة – في ظل الظروف الحالية – قد تكون مجرد غطاء أنيق للأزمات العميقة.

الواقع كما هو: البنية التحتية البالية والديون المتراكمة
ربما يكون أول ما يصدمه أي مستثمر عند النظر إلى واقع الأندية الأردنية هو غياب البنية التحتية للاستثمار. لا تملك معظم الأندية ملاعب تدريب خاصة بها أو مرافق رياضية ، بل تعتمد على التسهيلات المستأجرة أو المتداعية التي لا تتناسب مع أدنى المعايير المهنية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن تراكم المستحقات المالية ، من مستحقات اللاعبين إلى ديون القضايا في الاتحاد الدولي ، جعل الأندية عبئًا ماليًا ، غير مدلل.

الخصخصة: النظرية واحدة ، والواقع شيء آخر

في المفهوم النظري ، تعني خصخصة الأندية تحويلها إلى كيانات تجارية تبحث عن الربح ، مما يدفعهم إلى تحسين أدائهم الرياضي والإداري ، وجذب الاستثمارات ، وخلق بيئة تنافسية أكثر صحة. إنه نموذج ناجح في العديد من الدول الأوروبية والخليج.

لكن في الأردن ، يبدو أن الخصخصة بمثابة محاولة لزرع شجرة في أرض صخرية دون إزالة العقبات أو إعداد التربة. من الذي سيشتري ناديًا مثقلًا للديون ، ويفتقر إلى المنشآت ، ويعتمد على الدعم العام المحدود ، وعوائد البث التي لا لبس فيها تقريبًا؟
أين المشكلة؟ من أين نبدأ؟

المشكلة ليست في مبدأ الخصخصة نفسها ، بل في توقيتها وآليتها. الخصخصة ليست معاملة فورية ، بل تتطلب بيئة رياضية واستثمار ناضجة ، بدءًا من:

إعادة هيكلة نادي مجلس الإدارة مالياً وإدارياً ، وتسوية التزاماتهم القديمة.

إنشاء شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص لتأهيل البنية التحتية.

توفير حوافز الاستثمار والضمانات القانونية للمستثمرين.

بناء نظام مهني حقيقي يشمل التسويق والبث والجماهير.

الخصخصة ليست بيع … ولكن شراكة

أفضل بديل في المرحلة الحالية هو نماذج الشراكة بين الأندية والمستثمرين ، مثل الحق في الاستخدام أو التوظيف التجاري ، دون التخلي عن الملكية الكاملة. هذه النماذج تبقي القرار الرياضي في أيدي المؤسسات ، مع فتح الباب للتمويل والإبداع من القطاع الخاص.

قد تكون خصخصة أندية كرة القدم الأردنية خطوة في الاتجاه الصحيح ، لكن إجراءاتها دون أولية أولية تشبه القفز فوق جدار لا نعرف ما وراءه. أولاً ، يجب أن نبني الأساس ، ودفع المتأخرات ، ونرسم الطريق بوضوح ، عندها فقط ، سيكون الخصخصة خيارًا للتقدم ، وليس خطر السقوط. ”



[ad_2]

Source link